الأم هي التعزية في الحزن و الرجاء في اليأس و القوة في الضعف و هي ينبوع الحنو و الشفقة و الغفران و من يفقد أمه يفقد صدراً يسند إليه رأسه و عيناً تحرسه و يداً تباركه.
(جبران خليل جبران )
أين الشفاء وقد برح الدواء وعز الدواء ..؟ كم كنت أتوق إلى الانطلاق من هذا الأسر .. والفرار من ذلك السجن .. حب .. ؟ من قال أن هذا حب .. ؟ هذا القيد الذي يسلب الإنسان حريته ويفقده إرادته .. هذا المرض المزمن الذي يلقي المرء صريعا لا حراك به ولا سلطان له على نفسه .. كأنه طفل غرير .. أو عجوز في أرذل العمر لا يعلم _ بعد علم _ شيئا
( يوسف السباعي )
نحن مجتمع بلا عافية لأننا لا نعرف أن نحب. لأننا نطارد الحب بكل ما لدينا من فؤوس ومطارق وبواريد وخناجر.ما لم نفتح للحب نوافذنا فسوف نظل نباتات شوكية لا تورق ولا تزهر .وتظل قلوبنا قارات من الملح لا يخرج منها أي غصن أخضر.
( نزار قباني )
إن الموت يسدل النقاب عن وجه الحقيقة أبداً ، وإذا كنتم بالحقيقة تودون أن تعرفوا قيمتي عن طريق الموت فما ذلك إلا لأن في قلبي أكثر مما على لساني وفي رغباتي أكثر مما في يدي
( جبران خليل جبران )
الذاكــــــــره ... لعنة الإنسان المشتهاه ولعبته الخطره ,إذ بمقدار ما تتيح له سفرا نحو الحرية ,فإنها تصبح سجنه ... وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهـــــام
( عبد الرحمن منيف )
أمسكت القلم كي أكتب همومي ..... فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني
( محمود درويش )
إن حالة القمع التي نواجهها اليوم هي حصيلة لمجموعة من العوامل والتراكمات، بدأت من التحريم الديني والوجدانية، وتطورت عبر مراحل تاريخية عديدة، لتصل إلى تشابك وتداخل القيم والمفاهيم والمراحل، خاصة في مراحل انتفاء مفهوم الدولة، ثم جاء الاستعمار ليستغل ويفرز الجوانب السلبية في هذا التكوين، وليعطي للتطور نسقا يلائم مصالحه وبقاءه، بشكل مباشر أو غير مباشر، لأطول فترة ممكنة
( عبد الرحمن منيف )
هل الورق مطفأة للذاكرة ؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيرة, وبقايا الخيبة الأخيرة .. من منا يطفئ أو يشعل الآخر ؟ لا ادري فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر .. معك فقط سأبدأ الكتابة . ولا بد أن أعثر أخيرا على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن اختار اليوم كيف أنكتب
( أحلام مستغانمي )
الحق أمر دائم،ما كان حقاً يوماً يبقى حقاً أبداً،أما القوة فهي أمر وقتي يتغير مع الظروف.
( أفلاطون الحكيم )
كلما أمعنت النظر في مشاكل حياتنا زدت اقتناعا بأننا بحاجة إلى المزيد من الحب والرحمة..فالحب يجعل الحياة مقبولة بما يثيره فينا من أحاسيس. والرحمة تلطف الحياة برقتها وخيرها
( نوال السعداوي )
يا بنيتي.. لا بأمني إلى القدر.. كوني قوية وشجاعة, عودي نفسك الرضا بالواقع واقبلي ما يعطيه , لا تكثري من الآمال,فوظيفة القدر هي أن يخيب آمالنا .. حاولي ألا تعطيه الفرصة للشماتة.. لا تطلبي شيئا" بل انتظري حتى يعطيك هو وابتسمي شاكره حتى تخيبي أمله بدل أن يخيب هو أملك ..
( يوسف السباعي )
الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ،ولا تجترح المعجزات ..... كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
( غسان كنفاني )
المناضل الحقيقي دائم العطاء يأخذ حقه من خلال حقوق الآخرين وليس على حسابهم
( الشهيد ناجي العلي )
لا تضق هما بأمس وغد ... أمس ولى , وغد : لم يولد ... ويلتا إن ضاع يومي من يدي
( يوسف السباعي )
أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة؟ .. أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها.إنه شيء واحد: هو صلتنا بمن حولنا. هو حبهم لنا, وحبنا لهم! إننا نكره أن نغادرها لأننا نخشى الم الفرقة ومرارتها!
(يوسف السباعي )
ما نفع الركض إذا كنت على الطريق الخطأ
( مثل ألماني )
شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص...انه تميز في الهزائم أيضا .. فليست كل الهزائم في متناول الجميع ..فلا بد أن تكون لك أحلام فوق العادة وطموحات فوق العادة لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة !!!؟
( أحلام مستغانمي )
منذ البدء وظلام الليل يخيم على أرواحنا، فمتى يجيء الفجر؟ من الحبوس إلى الحبوس تنتقل أجسادنا والأجيال تمرّ بنا ساخرة، فإلى متى نحتمل سخرية الأجيال؟ ومن نير ثقيل إلى نير أثقل تذهب أعناقنا وأمم الأرض تنظر من بعيد ضاحكة منّا، فإلام نصبر على ضحك الأمم؟ ومن القيود إلى القيود تسير ركابنا، فلا القيود تفنى ولا نحن ننقرض، فإلى متى نحيا؟
( جبران خليل جبران )
تساءلت دائما: ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان ؟ أم بالوقت؟ أم بالمستحيل؟ _ فالطريقة الصحيحة لفهم العالم..هي التمرد على موقعنا..الصغير فيه..والجرأة على تغير مكاننا..وتغير وضعيتنا..حتى بالوقوف على طاولة..عوض الجلوس أمامها..والإتكاء عليها
( أحلام مستغانمي