ومازالت الليالي تعيد نفسها ومازالت الكلمات في القلب مكبلة تصارع الحياة في داخلي تبحث عن منفذ كي يحررها... عادت الليالي لسابق عهدها وتذكرت اخر لحظات الوداع التي قضيتها معك عندما كسرت قلمي بجبروتي وقلت لا للكلمات بعدك والحروف سوف تظل في قلبي مكبوتة عاد قلمي لينتقم مني ويحرر كلماتي من قسوتي ويكتب عن حنيني ودموعي وبانتقامه يعيد حروفي... ويهزمني...
دع عيوني تبكيك سيدي ودعني اغوص في بحور الالم دع القلب المشتاق لقربك يبكي بدل الدموع قهر وندم اذا كان الفراق مكتوب على جبيننا فيا ليتني لم اخلق في هذا الزمن اشتاق لك بكل لحظة لضحكة تنسيني همي وغمرة تحضن المي وكلمة تكون شفاء لجرحي اشتاقك سيدي في الليل وقمره والنهار وشمسه والشتاء ومطره والخريف ووحدته والصيف وناره والربيع وحنانه دموعي سيدي مازالت كل ليلة تحدثك عن حنينها وتبعث لك حروفها المكبلة مع الطائر المهاجر دموعي سيدي حديثها طويل لا ينتهي مع نهاية السهر
حبيبي كل عاشق بعد زمن ينسى وها انا مرت السنين وتخبطت روحي مع ليالي الفراق ولم انسى ادموعي هي السبب
بحديثها معك..؟؟!! ام انني انا السبب لانني عشقتك بجنون عاشقة لم تضع لحبها حدود ووضعتك انت الفاصلة بين الدموع والفرح فشاءت الظروف ان يكتب لنا الفراق وترحل ويرحل معك كل انواع الفرح فلم يبقى لي من هذه الحياة غير الدموع... الجراح... الالم...