لا تدخلى لا.. لا تدخلى لا
وسددت فى وجهى الطريق بمرفقيك..
وزعمت لى ان الرفاق اتوا اليك..
اهم الرفاق اتوا اليك..ام ان سيدة لديك
تحتل بعدى ساعديك..
وصرخت محتدما قفى ..والريح تنفض معطفى..
لا تعتذر ابدا ولا تتاسف..
انا لست اسفة عليك..
لكن على قلبى الوفى ..
قلبى الذى لم تعرف..
يا من على جسر الدموع تركتنى...
انا لست ابكى منك بل ابكى عليك..
****
ماذا لو انك يا رفيق العمر قد اخبرتنى..
ان انتهى امرى لديك ..
فجميع ما وشوشتنى ايام كنت تحبنى...
قد بعته فى لحظتين وبعتنى..
لا تعتذر لا..فخطوط احمرها تصيح بوجنتيك..
ورباطك المزعور يفضح ما لديك ومن لديك..
يا من وقفت دمى عليك..وذللتنى ..
ودعوت سيدة اليك ونسيتنى ...
من بعد ما كنت الضياء بناظريك..
***
انى اراها فى جوار الموقد ...
اخذت هنالك مقعدى..فى الركن ذات المقعد
واراك تمنحها يداك مسلوبة ذاك اليد..
ستردد القصص التى اسمعتنى..
ولسوف تخبرها بما اخبرتنى..
وسترفع الكاس التى جرعتنى..
كاسا بها سممتنى...
حتى اذا عادت اليك ...
نشوى بموعدهاالذى اخبرتها..
اخبرتها ان الرفاق اتوا اليك...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]