أحد منا جرب البطاطا الحلوة ( الحمراء)
لأنا مانعرف الا البطاطس العادية لم نجرب البطاطا جربوها مشوية او مسلوقة اوعلى الإيدام
كتب عنها مواضيع كثيره على النت منها
ارتفاع مادة الحديد في البطاطس الحلوة
مع كل ما تتميز به البطاطس الحلوة، فإن الكثير من الناس يهملها ولا يعطيها حقها الكافي من الاهتمام، إذ قليل من الناس الذين يهتمون بتحضيرها
و جعلها جزءا مهما من غذائهم. و تبعا لذلك فقليل من يهتم بشويها فوق النار أو صلقها في الماء أو تقديمها ، إلا في القليل من الأحيان في فصل الشتاء.
و تعتبر البطاطس أو البطاطا الحلوة كما يعرفها المستهلك ، من أغنى الخضر بالفيتامين e
و لا تحتوي على دهنيات ، و هي بذلك تساعد على الحد من أمراض القلب . وهي من أغنى مصدر بالمركبات المضادة للتأكسد، تساعد على ضبط الضغط الدموي بشكل ملفت للنظر و الحد من الأنيميا، و تزيد في قوة الجسم المناعية ضد الالتهابات. وككل الخضر يجب استهلاكها جد طرية أو تحفظ في البرودة، وفي الظلام لتوفرها على مكونات تتحلل تحت الضوء.
أما الجديد الذي لا يعلمه الناس إلا قليل من الباحثين،هو ارتفاع الحديد بأوراق شجرة البطاطا ،المصنفة أول مصدر للحديد.وتحتوي "البطاطا الحلوة"على الألياف،ولذلك فهي أكثر الأطعمة فائدة للمصابين بمرض السكر،لأنها تساعد بشكل غير مباشر في خفض معدلات سكر الدم عن طريق إبطاء عملية تحول الغداء لجلوكوز وامتصاصه داخل مجرى الدم،ولأن البطاطا الحلوة عالية الكربوهيدرات المركبة،فإنها تساعد في السيطرة على الوزن.
كما تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين(ب)و(ب6) والفولات، وهذه هي الفيتامينات، التي تعزز مقدرة العقل على أداء بعض وظائفه التي قد تضمحل مع التقدم في العمر.
وينصح عند شرائك للباطاطا الحلوة، اختيار النوع الذي يتسم باللون البرتقالي المزدهر، فكلما زاد غنى اللون،ازداد محتوى الثمرة من "البيتاكاروتين".
ومن فوائد البطاطس الحلوة، أنها مضاد للتشنج والمغص، وتعالج غثيان المرأة الحامل، وتستعمل لأوجاع أمراض الكوليرا كثيرة التشنجات، وأوجاع الأعصاب. ولوقايتها من الفساد، توضع في مكان بارد،ولكن ليس في الثلاجة،لأن درجات الحرارة التي تقل عن 50درجة تصلب لبها وتغير مذاقها.
وتعتبر المكسيك ودول أمريكا الجنوبية الموطن الأصلي للبطاطس الحلوة ، يسميها الهنود الحمر "بطاطا"، كما نسميها نحن في عالمنا العربي، نقلها كولمبوس إلى إسبانيا، حينما زرعها الإسبانيون وبدؤوا بجني محاصيلها على الفور