شموع نهر الحنين
شموع نهر الحنين
شموع نهر الحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رغَمٌ بعدكَ .. !
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 31 ديسمبر - 19:52 من طرف افريست

» روح وجافي وحب وحب ثاني
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالأربعاء 19 أكتوبر - 0:09 من طرف mostafa

» نور ونار
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 23:59 من طرف mostafa

» مجموعة فتاوى للدكتور علي جمعة في مسجد السلطان حسن
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 23:51 من طرف mostafa

» حصرياااااااااااااااااااااا فلم كباريه
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 22:15 من طرف mostafa

» قلب واحد ما يكفى حبك
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 19:33 من طرف mostafa

» عظمة القران
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 19:18 من طرف mostafa

» مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها ...
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالأربعاء 12 أكتوبر - 22:01 من طرف mostafa

» لغة العيون
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالأربعاء 12 أكتوبر - 22:00 من طرف mostafa

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلانى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 51 بتاريخ الجمعة 22 نوفمبر - 6:48

 

 الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تائب الى الله
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 11
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Empty
مُساهمةموضوع: الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس   الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس Emptyالأحد 29 نوفمبر - 9:29

[center]الظاهر بيبرس، فارس، وأمير، وسلطان، قتل قطز الذى قاد جيش المسلمين لهزيمة التتار فى معركة عين جالوت، ورغم ذلك خلدته الذاكرة الشعبية كصاحب بطولة، وصنعت له سيرة تتغنى بها، فلماذا تسامح معه المسلمون فى قتل قطز الذى أحبه الناس، ولماذا رفعوه فى خيالهم إلى درجة أصحاب الخوارق الذين فى مقدورهم فعل أى شىء، لا يستطيع الآخرون فعله؟

لم يكن بيبرس مصرى الأصل وبالتالى ليس عربيا، لكن الذاكرة المصرية والعربية خلدته بوصفه قائدا إسلاميا فذا، وخلدته الذاكرة المصرية، خاصة بوصفه ابن تاريخها، لم تلتفت إلى أنه مملوكى جاء من بلاد غير بلادنا، ورغم كل ذلك نظر إليه المصريون بوصفه واحدا منهم فلماذا؟

هناك عوامل تصنع أسطورة أى قائد، وترفعه فى وجداننا إلى مرتبة أصحاب الخوارق، وأهم هذه العوامل على الإطلاق هى «فهم هذا القائد للدور التاريخى المنوط به والعمل من أجله، على أن يوحد هذا الدور الناس ولا يفرقهم»، وحسب رأى الدكتور قاسم عبده قاسم المؤرخ المرموق وأبرز المتخصصين فى التاريخ المملوكى فإن «الظاهر بيبرس فهم الدور التاريخى المنوط به وهو تحقيق المشروع الإسلامى الكبير، بطرد الصليبيين من أرض المسلمين، والقضاء على المغول»، واتبع سياسة أدت إلى مد دولة المماليك على كل المنطقة العربية، وأصبح صوتها مسموعا فى جميع أنحاء العالم، ولم تكن وسائل بيبرس لتحقيق دوره مقصورة على الدور الخارجى فقط، وإنما امتد إلى العامل الداخلى من تشييد وبناء وعدل وتأسيس نظام دولة، وثنائية بناء الداخل والخارج هى التى تجعل أى قائد يسكن الأفئدة ولا يغادرها وبيبرس فعل تلك الثنائية، فكيف فعلها؟

جاء بيبرس من وسط آسيا وفيها عاش طفولته المبكرة، التى لا يعرف أحد عنها شيئا، خطفه تجار الرقيق لبيعه فى سوق النخاسة، وظل حتى وهو فى عز مجده يحلم بحضن أمه الذى حرمه تجار الرقيق منه، وصل إلى بلاد حماة فى سوريا، وأراد صاحبها المنصور الأيوبى شراءه، لكن أم المنصور حذرته منه قائلة: «لا يكون بينك وبينه معاملة، فإن شرا فى عينيه لائحا»، عدل المنصور عن شرائه عملا بنصيحة أمه، واشتراه بدلا منه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، ولهذا عرف بيبرس بلقب البندقدارى.

ظل بيبرس فى الشام مع الأمير علاء الدين، يداعبه حلم مجيئه إلى مصر ففيها سيحقق طموحه الكبير الذى تنبأ به علاء الدين حين كان فى خدمته، وتنبأ به منجم مصرى حين جاء إليها: «أنت تملك الديار المصرية وغيرها».

جاء بيبرس إلى مصر، وانتقل إلى خدمة الملك الصالح نجم الدين أيوب، ومنحه حريته، فعرف طريق الفروسية والشجاعة حتى أصبح من زعماء المماليك البحرية، لكن الأحوال تقلبت به بعد مقتل قائده وصديقه أقطاى على يد قطز، وبتحريض من أيبك وزوجته شجرة الدر، وفر من مصر إلى بلاد الشام بعد أن عرف أنه هو الآخر مستهدف بالقتل، وفى الشام كان مستقره، متنقلا من مكان إلى آخر، لإقناع أمراء الشام من أجل التوحد لمواجهة خطر التتار، مؤكدا لهم أنه لا سبيل للمواجهة إلا بالمقاومة والوحدة وليس بعقد اتفاقات الاستسلام، ولما بلغ به اليأس من إقناعهم رأى أنه لا سبيل إلا العودة إلى مصر، فمنها يتحقق ما يريد، وجاء بعد سنوات من الفرار، التقى هدفه بهدف قطز فى مقاومة التتار، وبدأت الرحلة بهزيمة التتار فى موقعة عين جالوت، وفى طريق العودة كانت القاهرة تتزين لاستقبال قطز، لكن المنادى نادى بالترحم على قطز والدعوة للسلطان الجديد بيبرس فغم الناس، وخافوا من عودة المماليك البحرية. نحن هنا أمام قائد قتل قائده المنتصر، وأمام خوف الناس من القائد الجديد، أى أنه قائد يدخل على أرض ملتهبة، لكنه ولأنه فهم دوره التاريخى، تبددت مخاوف الناس، ويفسر الدكتور قاسم عبده قاسم فى مؤلفه الهام «عصر سلاطين المماليك» عملية قتل بيبرس لقطز على أنه تم تطبيقا لمبدأ: «الحكم لمن غلب»، وهو المبدأ الذى قام عليه البناء السياسى لدولة المماليك، ويبقى ما فعله بيبرس حتى يحول خوف المصريين إلى إعجاب به، ويرفعه، حتى يمسك المجد من كل أطرافه، فماذا فعل؟ وماذا نرى فيه إفادة لنا فى عصرنا الحالى؟

الإجابة تبدأ من الحقيقة التى ليس لها زمن بعينه، وإنما تمتد إلى كل العصور بما فيها عصرنا الراهن وهى «فهم الحاكم لدوره التاريخى المنوط به»، فعلى صعيد مفاهيم «الأمن والبناء الحضارى»، هزم بيبرس المغول وأنهى وجود الصليبيين، وحمى دولته من كل الأخطار الخارجية، وفى سبيل تحقيق ذلك أنشأ جيشا قويا وأسطولا بحريا لضمان نجاح عملياته العسكرية البرية وحماية شواطئ البلاد من غارات الصليبيين، وفى الداخل اهتم بالتنظيم الإدارى للدولة، ونظام القضاء، وأسس نظام بريد يقوم على الخيل والحمام الزاجل، ووصلت كفاءته إلى حد أن الرسالة من القاهرة إلى دمشق وبالعكس كانت تستغرق ثلاثة أيام فقط، وألغى الضرائب التى فرضها قطز بواقع دينار على كل فرد لتمويل الحرب ضد التتار، وشق الترع والمصارف، ورمم الجامع الأزهر وأعاد الخطبة فيه بعد انقطاع دام مائة سنة، وشيد المدارس والمساجد مثل المدرسة الظاهرية، وتقرب من العلماء والقضاة والفقهاء بوصفهم مثقفى هذا العصر. فى خارج مصر، قام بترميم قبة الصخرة فى المسجد الأقصى، وجدد بناء مسجد الخليل عليه السلام، وأصلح الحرم النبوى الشريف، وأرسل الكسوة إلى الكعبة سنة 667 هجرية /1269 ميلادية، وأدى فريضة الحج وفيها جعل الخطبة للخليفة العباسى فى القاهرة ثم هو كسلطان مصر من بعد الخليفة، وذلك بعد أن نقل مركز الخلافة العباسية إلى مصر حتى يحقق الشرعية الدينية لدولته، وبواسطة هذه الشرعية يستطيع مد دولته إلى حدودها فى العراق والجزيرة العربية بالإضافة إلى الشام ومصر. بيبرس بمجمل تلك الإنجازات وغيرها التى لا يتسع المجال لذكرها جعل من دولته دولة فتية لها كلمتها المسموعة، وصارت القاهرة على حد وصف الدكتور قاسم «معقلا وحصنا للحضارة العربية الإسلامية منذ منتصف القرن الثالث عشر الميلادى/السابع الهجرى، وقصدها الفنانون والعلماء والفقهاء والصناع ورجال السياسة والباحثون عن الأمن والاستقرار».

بيبرس توحد مع الوصفة السحرية لكل حاكم يجلس على عرش مصر، وهى «فهم الدور التاريخى» الذى لا ينكفئ على الداخل وإنما قوة الداخل تبدأ من القوة خارج الحدود، ولأجل ذلك خلدته السيرة الشعبية وخلدت عصره ومنحه الشعب العربى فى مصر والشام حبا ومجدا لأنه عمل لها ولم يعمل لنفسه، بيبرس ليس ابن زمنه وإنما ابن كل الأزمنة العربية فى انكسارها نتذكر مجده ونتغنى به، وفى انتصارها نتذكره بوصف الانتصار موصولا بتاريخه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الظاهر بيبرس,,فهم الدور التاريخي للحاكم فأحبه الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رضا الناس!!!!!!!!
» كسب محبة الناس
» رايت الناس
» اسألوأ كل الناس .. مين هما أجدع ناس ؟
» بناات الناس لعبه؟واختك ممنوع اللمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع نهر الحنين :: المنتدى العام :: شخصيات من التاريخ-
انتقل الى: