هذا يفسر تعدد الزوجات التي شرعها (الله) سبحانه وتعالى وهي جائزة بحكمة الله وعدله ولمعرفته بحاجة الإنسان
ولكن الميل والهوى لا يختص في كلا الزوجات إنما هو مخصص لروح واحدة فقط من هذه الأرواح لأن الروح
الكبرى قسمت (قسمين) وهي (ذكر) و (أنثى) ولم تقسم (ثلاثة أقسام) أو أربعة (أقسام) كما إن لا يعقل في جسد
تسكن به ربع روح أو نصف روح أو ثلث روح لهذا الحب أو توائم الروح هو مخصص لروح واحدة موحدة
ومتحدة