جائتني حافيتا والشعر على النحر يتدلى ..
أن كان بحبي يتسلى ..؟
أن كان بخصري يتغنى ..؟
وبدقيق الثغر يتهنى ..؟
فأطرقت من ثغري باسمتا ..
وقهقهت من قلبي ناطقتاً ..
وماذا بعد هذا يتمنى ..؟!
عذرا كان يتسلى ..
أطرقت من السمع باكيتا ..
أهداني خلخال ..
ورقصنا رقصة حب تتلوى ..
مزمار العشق شاهدنا ..
والعين مرئات تسرقنا ..
وسآكب السكر بالثغر يثملنا ..
أناظرها وسؤال يقتلني ..
ما كانت لي سامعتا ..
آهات من ثغر تطلقها ..
وبالحب قصائد تنشدها ..
ونزار يبكيها يقبلها ..
يرميها خضراء ..
وقد كانت صحراء مقفرة ..
جذباء باتت بالأزهار تتحلى ..
أهات باتت تزعجني ..
وحديث ما هذا أتمنى ..
يا طفلتي ..!!
.......!!
ما كانت تسمعني ..
ما كانت إلا بالهمس تتأوه ..
وخصلات شعر طائرة ..
وخلخال القدم يتغنى ..
فصرخت صمتا ..} بوح منك يقتلني ..
وحمقاء بالحب تترنم ..
اقرأك يا طفلتي أكذوبة ..
قصة ..
عاشها عاشق بالأمس فتخلى ..
لا تبكي زمان يحتضر ..
إن كنت تضنين الحب ...
رداء..
فرداءك شفاف يتمزق..
عن صدر لا يستر ..
معقود مربوط ..
..
إن وقع بالنحر يقتل يخنق ..
إن كنت تضنين الحب ..
طفل ..
فطفلك ممسوس ..
بالجان محفوف ..
زير نساء عنهن لا يصبر ..
إن كنت تضنين الحب ..
نقاء ..
فسواد شعرك ..
عيناك ..
أنقى ..
من حب لا يبقى..
إن كنت تضنين ..
أن للحب جيوش ..
قائدها زير مسحور ..
معركة قائدها مغلوب ..
فيها من الجواري عشر ..
تسبين ويسبى حب ..
ما عاش ليرقى ..
......................................!!