هي طريقة (أو نمط أواليه) من عدة طرق ( انظر الوراثة السائدة الوارثة المرتبطة بالجنس) تحدد الطريقة التي ينتقل بها المرض الوراثي من جيل إلى جيل أخر.
وتتميز الأمراض الوراثية التي تنتقل بهذه الطريقة بوجود عطب أو تلف ( طفرة ) في كلا نسختي المورث .
إن الشخص الذي لدية نسخة تالفة واحدة فقط لا يصاب بالمرض بل يكون حامل للمرض أو حامل لمورث تالف, ويطلق على هذا الشخص بالحامل .
والسبب الذي يجعل حامل المرض غير مصاب مع وجود الطفرة أو التلف في إحدى مورثاته هو وجود نسخة سليمة أخرى تفي بأداء المهمة وتسد النقص .
ومن هذا يتبين أن الأشخاص الحاملين للمرض لا يظهر عليهم أعراض ولا علامات للمرض ولا يشتكون من عله بل انهم لا يعلمون إن كانوا حاملين للمرض ( المورث تالف ) أو سليمين ( كلا نسختين من المورث سليمة )الا بعد أن يولد لهم مولود مصاب بمرض وراثي .
الوراثة المتنحية و احتمالات الاصابة بالمرض
1 الزوج و الزوجة سليمين :
لو تزوج اثنان كلاهما سليم(اي غير مصاب او حامل للمرض) ،
فانه بمشيئة الله يكون جميع أطفال هذه الاسرة سليمة و غير مصابة (اي 100% سليم).
2 الزوج و الزوجة حاملين للمرض:
لو تزوج اثنان كلاهما حامل للمرض فان أمام هذه العائلة أربع احتمالات في كل مره تحمل فيه الزوجة باذن الله.
الاحتمال الأول من هذه الأربعة طفل سليم من المرض(1:4 أي 25% )
و اثنان من هذه ألا ربعه أطفال حاملين للمرض (4:2 أي 50% ).
و واحد من هذه الأربعة طفل مصاب بالمرض (4:1 أي 25% ).
وبشكل أخر ففي كل مرة تحمل فيها الزوجة لديها 25% أن يولد لها طفل مصاب و 75% أطفال غير مصابون ولكن بعضهم قد يكون حاملا للمرض(النسبة تكون 2:3 أي 66 %) .
3 الزوج سليم والزوجة حاملة للمرض :
لو تزوج اثنان أحدهما حامل لللمرض و الاخر سليم، فان أمام هذه العائلة أربع احتمالات في كل مره تحمل فيه الزوجة باذن الله.
اثنان من هذه الأربعة أطفال حاملين للمرض ( 4:2 أي 50% )
والاثنين الباقيين من هذه الاربعه أطفال سليمين (4:2 أي 50%) .
4 الزوج حامل و الزوجة مصابة :
لو تزوج اثنان كلاهما حامل للمرض فان أمام هذه العائلة أربع احتمالات في كل مره تحمل فيه الزوجة باذن الله.
اثنان من هذه الأربعة أطفال حاملين للمرض ( 4:2 أي 50% ) و
وثلاثة من هذه ألاربعه أطفال مصابين بالمرض (4:2 أي 50%) .
5. الزوج و الزوجة مصابين بالمرض :
لو تزوج اثنان كلاهما مصاب بالمرض المنجلية ،
فانه بمشيئة الله يكون جميع أطفال هذه الاسرة مصابة بالمرض (اي 100% مصاب).
لا يجوز أن ننسى أن زواج الأقارب له جوانب إيجابية :
اذا كان بالأسرة عوامل وراثية مرغوبة ليست في غيرها من الأسر
مثل صفات الجمال والذكاء والقوة .. أو طول العمر وغيرها ،
حينئذ يكون زواج الأقارب أفضل من زواج الأباعد شريطة
ألا يستمر الزواج بين الأقارب جيلا حتى لا تتحول الأسر إلى مجتمعات صغيرة مغلقة وهو ماثبت وراثيا أنه مضر .
فمن الممكن الاحتفاظ بالجينات الصحية الممتازة بين أفراد العائلة لجيل أو اثنين
أم اذا استمر زواج الأقارب لا جيال متعاقبة فإنه لا يمكن تجنب الامراض التي قد تحدث نتيجة العوامل المتعددة كما لا يمكن تجنب تواجد الجينات المتنحية المميتة مما يؤدى الى وفاة بعض الأبناء