شموع نهر الحنين
شموع نهر الحنين
شموع نهر الحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رغَمٌ بعدكَ .. !
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 31 ديسمبر - 19:52 من طرف افريست

» روح وجافي وحب وحب ثاني
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالأربعاء 19 أكتوبر - 0:09 من طرف mostafa

» نور ونار
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 23:59 من طرف mostafa

» مجموعة فتاوى للدكتور علي جمعة في مسجد السلطان حسن
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 23:51 من طرف mostafa

» حصرياااااااااااااااااااااا فلم كباريه
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 22:15 من طرف mostafa

» قلب واحد ما يكفى حبك
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 19:33 من طرف mostafa

» عظمة القران
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر - 19:18 من طرف mostafa

» مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها ...
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالأربعاء 12 أكتوبر - 22:01 من طرف mostafa

» لغة العيون
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالأربعاء 12 أكتوبر - 22:00 من طرف mostafa

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلانى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ السبت 8 أبريل - 5:04

 

 المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
افريست
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 399
نقاط : 976
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 45

المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Empty
مُساهمةموضوع: المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا   المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا Emptyالأحد 13 ديسمبر - 11:54

في 20 نوفمبر 1249م، بعد نحو خمسة أشهر و نصف من احتلال دمياط [57]، خرج الصليبيون من دمياط وساروا على البر بينما شوانيهم في بحر النيل توازيهم، وقاتلوا المسلمين هنا وهناك حتى وصلوا في 21 ديسمبر [58] إلى ضفة بحر أشموم (يعرف اليوم بالبحر الصغير)، فأصبحت مياه بحر أشموم هي الحاجز الذي يفصل بينهم وبين معسكر المسلمين على الضفة الأخرى [59]. حصن الصليبيون مواقعهم بالأسوار، وحفروا خنادقهم، ونصبوا المجانيق ليرموا بها على عسكر المسلمين، ووقفت شوانيهم بإزائهم في بحر النيل، ووقفت شواني المسلمين بإزاء المنصورة، ووقع قتال شديد بين الصليبيين والمسلمين في البر ومياه النيل. حاول الصليبيون إقامة جسر ليعبروا عليه إلى الجانب الآخر ولكن المسلمين ظلوا يمطرونهم بالقذائف ويجرفون الأرض في جانبهم كلما شرعوا في إكمال الجسر حتى تخلوا عن الفكرة [60]. وراحت المساجد تحض الناس على الجهاد ضد الغزاة مرددة: "انفروا خفافا وثقالا، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" [61]، فصار الناس يتواردون من أنحاء مصر على منطقة الحرب بأعداد غفيرة [62].

[عدل] وفاة السلطان الصالح أيوب
وبينما كان الصليبيون يتقدمون جنوباً داخل الأراضي المصرية اشتد المرض على السلطان الصالح أيوب وفارق الحياة بالمنصورة في 15 شعبان 647 هـ/23 نوفمبر 1249م [63][64].[65]، فأخفت زوجته شجر الدر خبر وفاته، وأدارت البلاد بالاتفاق مع الأمير فخر الدين يوسف أتابك العسكر والطواشي جمال الدين محسن رئيس القصر [66]، حتى لا يعلم الصليبيون فيزيد عزمهم ويشتد بأسهم، وحتى لا تتأثر معنويات الجيش والعوام. وأُرسل الأمير فارس الدين أقطاي الجمدار زعيم المماليك البحرية إلى حصن كيفا لإحضار توران شاه ابن السلطان المتوفى لتسلم تخت السلطنة وقيادة البلاد في حربها ضد الغزاة [67]. إلا أن نبأ وفاة السلطان الصالح تسرب إلى الملك لويس بطريقة أو بأخرى، فتشجع الصليبيون أكثر وظنوا أن التحالف القيادي القائم بين شجر الدر وهي امرأة والأمير فخر الدين وهو رجل طاعن في السن لن يصمد طويلاً وسوف يتهاوى عاجلاً ومعه مصر.[58].

[عدل] الهجوم عبر المخاضة
في 8 فبراير 1250م دل أحدهم الصليبيين على مخائض في بحر أشموم [68][69] مكنت فرقة يقودها أخو الملك "روبرت دى أرتوا "سوياٌ مع فرسان المعبد (الداوية)، وفرقة إنجليزية يقودها "وليم أوف ساليزبري" (William of Salisbury) من العبور بخيولهم وأسلحتهم إلى الضفة الأخرى ليفاجأ المسلمون بهجوم صليبي كاسح على معسكرهم في "جديلة" [68] على نحو ثلاثة كيلومترات من مدينة المنصورة. في هذا الهجوم المباغت قتل فخر الدين يوسف وهو خارج من الحمام مدهوشاٌ بعدما سمع جلبة وصياح في المعسكر. أدى الهجوم إلى تشتت الأجناد وتقهقرهم مذعورين إلى المنصورة [70]. وبعد أن احتل الصليبيون معسكر جديلة تقدموا خلف "روبرت دو أرتوا" نحو المنصورة على أمل القضاء على الجيش المصري برمته بعد أن أخذتهم العزة وظنوا أنهم لاريب منتصرين [71].

[عدل] معركة المنصورة
أمسك المماليك بزمام الأمور بقيادة فارس الدين أقطاي، الذي أصبح القائد العام للجيش المصري [72]، وكان هذا أول ظهور للمماليك كقواد عسكريين داخل مصر. تمكن المماليك من تنظيم القوات المنسحبة وإعادة صفوفها، ووافقت شجر الدر -الحاكم الفعلي للبلاد- [73] على خطة بيبرس البندقداري باستدراج القوات الصليبية المهاجمة داخل مدينة المنصورة، فأمر بيبرس بفتح باب من أبواب المنصورة وبتأهب المسلمين من الجنود والعوام داخل المدينة مع الالتزام بالسكون التام. وبلعت القوات الصليبية الطعم، فظن فرسانها أن المدينة قد خوت من الجنود والسكان كما حدث من قبل في دمياط، فاندفعوا إلى داخل المدينة بهدف الوصول إلى قصر السلطان، فخرج عليهم بغتة المماليك البحرية والجمدارية وهم يصيحون كالرعد القاصف [54] وأخذوهم بالسيوف من كل جانب [74] ومعهم العربان والعوام والفلاحين يرمونهم بالرماح والمقاليع والحجارة، وقد وضع العوام على رؤوسهم طاسات نحاس بيض عوضاً عن خوذ الأجناد [75] وسد المسلمون طرق العودة بالخشب والمتاريس فصعب على الصليبيين الفرار، وأدركوا أنهم قد سقطوا في كمين محكم داخل أزقة المدينة الضيقة وأنهم متورطون في معركة حياة أو موت، فألقى بعضهم بأنفسهم في النيل وابتلعتهم المياه.

[عدل] نتائج معركة المنصورة
قتل عدد كبير من القوات الصليبيية المهاجمة [76]. من فرسان المعبد وفرسان الإسباتريه لم ينج سوى ثلاثة مقاتلين، وفنيت الفرقة الإنجليزية تقريباً عن أخرها [77][78]. واضطر أخو الملك لويس "روبرت دي أرتوا" إلى الاختباء في أحد الدور [79][80][81][82]، ثم قتل هو و"وليم أوف ساليزبري" قائد الفرقة الإنجليزية [82].

أثناء المعركة راح الفرنج على الضفة المقابلة لبحر أشموم يكدون ويجدون لإتمام الجسر حتى يتمكنوا من العبور لمساعدة فرسانهم، ولكن لما وردتهم أنباء سحق الفرسان، عن طريق بيتر أوف بريتني الذي فر إليهم بوجه مشجوج من ضربة سيف، وشاهدوا بقايا فرسانهم مدبرين إلى جهتهم والمسلمين في أعقابهم، راحوا يلقون بأنفسهم في مياه النيل بغية العودة إلى معسكراتهم وكاد لويس ذاته أن يسقط في الماء. يصف المؤرخ "جوانفيل" الذي حضر الواقعة كالتالي: "في تلك المعركة أعداد كبيرة من الناس من ذوي الهيئات المحترمة ولوا مدبرين فوق الجسر الصغير في مشهد مخزي لأبعد الحدود. لقد كانوا يهرولون وهم في حالة من الذعر الشديد، وبدرجة جعلتنا لا نتمكن من إيقافهم على الإطلاق. أستطيع ذكر أسمائهم ولكني لن أفعل ذلك لأنهم صاروا في عداد الأموات" [83]. وبذلك أصبح الصليبيون في ذات الموقع الذي باتوا فيه في الليلة السابقة على الضفة الشمالية من بحر أشموم [84][85] حيث أداروا عليهم سوراً وبقوا تحت هجوم مستمر طوال اليوم. وقد اتهم بعض الفرسان لويس التاسع بالجبن والتخاذل [86]. بعد المعركة عقد فارس الدين أقطاي، القائد العام للجيوش المصرية، مجلس حرب لمناقشة أمر يتعلق بالعثور بين قتلى الفرنج على شارة تحمل علامة البيت الملكي الفرنسي، كان صاحب الشارة هو شقيق الملك لويس، "روبرت دى أرتوا" الذي لقي مصرعه في المعركة، ولكن أقطاي ظن أنها خاصة بلويس وأن العثور عليها دليل على أنه قد قتل، فقال: "كما أن المرء لا يهاب جسداً بلا رأس، فإنه أيضاً لا يهاب قوماً بلا قائد" ، فاتفق الجميع على ضرورة الهجوم الفوري على معسكر الصليبيين، فقام المسلمون في الفجر بشن هجوم واسع صمد فيه الفرنج ولكنه ألحق بهم خسائر فادحة. في هذا الهجوم فقد مقدم فرسان المعبد "وليم أوف سوناك" (William of Sonnac) إحدى عينيه، ثم فقد الأخرى بعد بضعة أيام ومات [87][88].

انطلق الحمام من المنصورة بنبأ الانتصار على الصليبيين وحط بالقاهرة، فضربت البشائر بقلعة الجبل وفرح الناس وأقيمت الزينات [3d%20smile%20(27)].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسير نحو المنصورة لويس التاسع ملك فرنسا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة المنصورة لويس التاسع
» لويس التاسع
» التجهيز لغزو مصر لويس التاسع
» احتلال دمياط لويس التاسع
» النتائج المباشرة لهزيمة لويس التاسع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع نهر الحنين :: المنتدى العام :: شخصيات من التاريخ-
انتقل الى: